يقوم بحث القرآن وتنظير العلاقات الدولية في الإسلام على افتراض يؤكد على القرآن باعتباره المصدر الأساسي -إضافة إلى السنة النبوية الصحيحة- للقيام بعملية التنظير للعلاقات الدولية في الإسلام، فبالرجوع اليه تتضح عناصر الرؤية الكلية التي تنعقد على أساس منها مختلف الرؤى للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وعامة مجمل الحياة الحضارية، وبالعودة إليه يمكن تأصيل تلك الرؤية التي تخص عملية تنظير العلاقات الدولية في الاسلام بمختلف عناصرها.
نشر البحث في كتاب المداخل المنهاجية للبحث في العلاقات الدولية في الإسلام – الجزء الثالث من سلسلة مشروع العلاقات الدولية في الإسلام.
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي