الدكتور سيف الدين عبد الفتاح

شارك الأستاذ الدكتور سيف الدين عبد الفتاح في الذكرى الحادية عشر لانقلاب 3 يوليو 2013 في مصر على الدكتور مرسي، ضمن لقاء ترويجي لمؤسسة مرسي للديموقراطية.

إذ قال الدكتور سيف: “أن الدكتور مرسي “رحمه الله” ظاهرة دالة على المقاومة الديموقراطية في إطار مكافحة الاستبداد، ذلك أن هذا الانقلاب الغاشم بما فعله “المنقلب” الذي انقلب على الدولة والمجتمع، استطيع أن أقول أن رمزية الدكتور مرسي باعتباره أول رئيس مدني منتخب، وكذلك رمزية هذا “المنقلب” بأنه قاطع طريق قطع الطريق على مسار الديموقراطية، هذه الرمزيّتان تشكل رمزية غاية في الأهمية في هذا السياق. ومن ثم فإن هذه المؤسسة التي تحمل إسم الدكتور مرسي كما تحمل قيمة سياسية مثل الديموقراطية هي جديرة بالقيام بعمل فعال في هذين المسارين.

والدكتور مرسي والديموقراطية إذ يقدمان أمرًا مهمًا في مسألة نهوض الأمة، فالدكتور مرسي ليس بعيدًا عن طوفان الأقصى، عندما أطلق نداءه “لبيك يا غزة” كان نداءً سيذكره التاريخ، والآن غزة بلا داعٍ وبلا مساند، وهنا تبدوا لنا هذه القيمة التي مثلها الدكتور مرسي، والذي قام بهذا الدور الفريد حينما كان عدوان الصهاينة على غزة، لم يأل جهدا في أن يقوم بما شأنه وقف العدوان وفتح المعابر والحدود بلا حدود، وهذه مسألة مهمة للقضية الفلسطينية، وموقفه كاشف لما نحن فيه اليوم، من خيانات دول الطوق التي طوقت المقاومة وطوقت الناس في محاولة حماية الأمن القومي الصهيوني.

من هنا أقول أن هذا طوفان حقيقي إذا ما تحول إلى طوفان الأمة، وهكذا كان الدكتور مرسي رحمه الله شاهدًا ورمزًا وذاكرة وظاهرة يؤكد هذه المعاني في هذا المقام”.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *