
نادى الأستاذ الدكتور سيف الدين عبد الفتاح بتأسيس عقل استراتيجي فلسطيني عربي للأمة، منفتح عالميًا، يقوم بكل أعباء المقاومة الحضارية، سواء جهادية وعسكرية وإعلامية، لاستثمار ما حققه طوفان الأقصى وخصوصًا بعد نهاية هذه الحرب، بدلًا من أن تضيع سدى.
وذلك في الندوة التي نظمها مركز الزيتونة للدراسات بحضور خالد مشعل عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيسه السابق، رئيس وقد كانت تحت عنوان “خالد مشعل متحدثاً حول انعكاسات معركة طوفان الأقصى على ترتيب البيت الفلسطيني”
وقد عقب الأستاذ الدكتور سيف عبد الفتاح على مداخلة أبو الوليد بقوله:
“في الواقع ان الكثير مما قيل مفيد جدًا، يبدو ان أبو الوليد مشغول بالمسألة متعلقة بالوحدة الوطنية، ويقول كنوع من أنواع المجاملة أنه ليس لدينا مانع في الوحدة الوطنية، والحقيقة أن المانع يأتي من هناك. فنحن أمام قضية محورية تتعلق بطبيعة هذا الالتئام بين سلطة تعمل مع الكيان الصهيوني ومقاومة تفعل ضده”.
وأكد الدكتور أن المسألة التي أشار إليها عبد الوهاب المسيري بتحويل الكيان الصهيوني إلى عبء على أمريكا هي جوهر الاستراتيجية التي تعمل عليها المقاومة، مشددًا على أهمية هذا الطرح والعمل عليه من تحويل إسرائيل من دولة وظيفية لأمريكا وأروبا، إلى دولة عبء.
كما شدد الدكتور أننا بحاجة ماسة لطريقة تبدي لنا بأن الرأي العام الفلسطيني كله في دعم المقاومة الفلسطينية.
لمشاهدة الندوة: